كعادتهم دائما ، جمهور الزمالك وإعلاميي الزمالك والفتايين واللي مالهمش فيها ، فبعد أضحوكة نادي القرن الحقيقي ، ظهرت الأعراض مرة أخرى عقب فوز الأهلي بكاس السوبر واعتراف ميلان الإيطالي ومسئوليه بأن الأهلي أصبح سيد العالم.

ظهرت أعراض المرض الذي لم يستطع أحد اكتشاف طريقة لعلاجه ونأمل أن يتخصص أحد علمائنا في الكشف على بعض العناصر لاستخلاص الترياق الذي يجب توزيعه على جماهير الأهلي لاستخدامه عند وجود مناقشة حول من هو سيد العالم في عدد البطولات.

ليس من المعقول أن تظل تشرح لماذا فاز الأهلي بلقب القرن الأفريقي وانه جاء عن جدارة واستحقاق بعد أن تم وضع المعايير الخاصة باللقب في عام 1994 ولم يكن أحد يعلم من سيكون صاحب اللقب الغالي.

ويدمن خالد الغندور الإعلامي الأبيض أن يشوه كل إنجازات الأهلي التاريخية التي لن يستطع هو ولا ناديه الذي يسانده على طول الخط أن يصل إليه ، ويقوم الغندور بفتح "المندبة والولولة" على أن الإتحاد الأفريقي جامل الأهلي بشتى الطرق والأكاذيب.

ويصر الغندور خلال برنامجه على استضافة أشخاص "مرضى نفسيين" لتأكيد المزاعم الغريبة من أن الكاف جامل الأهلي رغم أن الإتحاد الأفريقي وضع معايير اختيار نادي القرن في عام 1994 أي قبل الإعلان الرسمي بأعوام ومازالوا يخدعون جماهيرهم بالأوهام.

وعندما ينشر الموقع الرسمي للزمالك على الفيسبوك أن الزمالك استرد لقب نادي القرن ويضحك على جماهيره التي تتعلق بالأمل الضائع فالزمالك يحصل على بطولة كل 10 أعوام وأصبح "حصالة" أفريقيا قمن الطبيعي أن تقوم هذه الجماهير بأي عمل حتى وهو يعلم أن الأمر مجرد كذبة.

نعلم نحن جماهير الأهلي ما تعانيه الجماهير البيضاء فالحرمان من البطولات أمر صعب فما بالنا جميعاً بأن الفريق ابتعد عن المنصات الأفريقية منذ عام 2002 وأخيراً فاز بكأس مصر بعد غياب طويل ولم يحصل على بطولة الدوري منذ أكثر من 10 سنوات.

فوز الأهلي بالبطولات تدفع البعض لحالات من الجنون المؤقت ولكن سرعان ما يتعود على الأمر وهو ما يحدث الآن من الإعلاميين المنتمين للزمالك على شاشات الفضائيات.

في النهاية وجب على مجلس إدارة الأهلي إقامة احتفال عالمي بمناسبة وصول الأهلي لأكثر نادي في العالم إحرازاً للبطولات ويتم دعوة مجلس إدارة الزمالك لحضور التكريم.

للتواصل مع الكاتب على تويتر