وقد انطلقت المباراة ببداية ساخنة من جماهير الزمالك التى اشعلت الشماريخ و البارشوتات فى مشهد اشبه بالاحتفال بالعودة الى مدرجات الثالثة يمين وهو الامر الذى حرموا منه منذ فبراير الماضى.

ولم تنتظر الجماهير كثيرا لتنفجر صياحاتها بعد ان سجل اللاعب محمد ابراهيم اول اهداف الزمالك من لعبة حلوة بينه وبين عبد الله سيسيه مهاجم الفريق الابيض فى الدقيقة 12 لتعيد الجماهير اشعال الشماريخ وتنطلق هتفافاتها المدوية ضد مجلس ادارة عباس و لاعبى الزمالك.

وهو ما اعاد تشيلسى الباحث عن الفوز رغبة فى احياء اماله للتأهل الى الدور التالى الى اللقاء مرة اخرى بضغط حتى تمكن اودو نافيو من استغلال اخطأء دفاع الزمالك رغم بسالة عبد الواحد ليسجل هدف التعادل فى الدقيقة 24.

لتظهر جماهير الابيض مرة اخرى فى هتافات استمرت حتى نهاية الشوط الاول و الذى لم يشهد سوى اهدار الفرص من سيسيه ومهاجمى تشيلسى الذين ظهروا بشكل بعيد عن مستواهم فى ظل اختفاء المهاجم الخطير كلوتى بينما ضااع حارس الزمالك باقى الدقائق خلال الشوط الاول من خلال السقوط اكثر من مرة بشكل اثار اندهاش زملائه.

وفى الشوط الثانى دفع فييرا بنفس لاعبيه بدون اى تغييرات املا فى تغيير النتيجة واحراز الفوز الاول ولكن الامور لم تتغير مما اجبره على ابرام التغييرات ليشرك محمد عبد الشافى ثم قطة فى اخر 8 دقائق ولكن بدون جديد بينما ظهر عبد الواحد بثوب المنقذ لينقذ تسديدة ويلتقطها ببراعة قبل ان تنتقل الى كلوتى الذى يقف امام المرمى وحيدا.