البرادعي يقود الجبلاية



كما هو الحال في جميع مؤسسات الدولة عقب ثورة يناير , ستجد أن الإخوان المسلمون مستعدون لأي انتخابات ضد فلول الحزب الوطني المنحل , وتجد أن هناك أشخاص لا هم إخوان ولا هم وطني منحل ويريدون خدمة البلد ولكن!.

هكذا حال اتحاد كرة القدم فالحزب الوطني المنحل بدا يخطط لخطف الجبلاية مرة أخرى عن طريق هاني أبو ريده عضو مجلس الشعب عن الحزب الوطني المنحل وقائمته التي لا تخلو من أعضاء بالوطني وإن كانت 90% من أعضائها هم من "كوادر" الحزب المنحل.

وهنا بدأ ظهور الحرية والعدالة ولكن لا يوجد لديهم أشخاص قادرون على منافسة أبو ريده وإعلام الوطني الذي يحاول إيصاله لكرسي الجبلاية كما حدث في انتخابات الرئاسة الماضية.

وظهر الإعلامي خالد بيومي مثل ظهور الدكتور محمد البرادعي الذي ظهر بمطالب التغيير السبعة قبل الثورة , فالمتابع لبيومي في عموده اليومي بجريدة التحرير تجده شخص يستطيع أن يقدم الكثير للكرة المصرية لو قدر له قيادة اتحاد كرة القدم خلال الفترة المقبلة.

ولعل هذه المرة تقوم جماعة الإخوان المسلمون بالمشاركة وليست المغالبة وتقف خلف بيومي في وجه أبوريده ومجموعته التي تحاول إعادة إنتاج النظام السابق الذي ذهبت ايامه ولن تعود مرة أخرى.

وسوف يحارب الإعلام الرياضي بكل الطرق لعودة ابو ريده مرة أخرى خاصة أن "المصالح" هي سيدة الموقف بين الجميع وهو ما كان يحدث في انتخابات الرئاسة التي لعب إعلام النظام الساقط دوراً كبيراً في تهيئة الوضع بأن الاستقرار سيكون مع الفريق شفيق وهو ما سيحدث مع ابو ريده حيث سيصور للجميع بأن أبو ريده سيعيد للكرة المصرية مجدها الذي ضاع.

وسينسى إعلام المصالح أو يتناسى أن أبوريده هو من كان نائب سمير زاهر في الاتحاد الذي أقيل ولم يقدم أي مردود إيجابي خلال الفترة التي قضاها ولن تستفد مصر من مركز أبوريده في الفيفا بقدر استفادته هو من المركز.

في النهاية , هل يقدم الإخوان المسلمون وحزبهم مصلحة الكرة المصرية على مصلحة وصول أحد منتميها لكرسي الجبلاية وتقف مع "برادعي" الكرة المصرية أم سيذهب الكرسي للوطني المنحل؟.

للتواصل مع الكاتب عبر تويتر

استطلاع الراى


توقعاتك لمواجهة الأهلي ضد مازيمبي بدوري أبطال أفريقيا؟
دوري أبطال أفريقيا - 2024

الفيديوهات الأكثر مشاهدة خلال شهر
تطبيق الأهلي.كوم متاح الأن
أضغط هنا