تغلب الفريق الأول بالنادي الأهلي على ضيفه مازيمبي الكونغولي بثلاثة أهداف دون رد، في المباراة التي أُقيمت مساء الجمعة، في إياب نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا.

وكان النادي الأهلي قد تعادل مع مضيفه مازيمبي الكونغولي سلبيًا، في المباراة التي جمعتهما مساء السبت الماضي، في ذهاب نصف نهائي بطولة دوري أبطال إفريقيا، ليتأهل بنتيجة الإياب إلى الدور النهائي.

وجاءت أحداث الشوط الأول من المباراة متوسطة المستوى، وسط سيطرة من لاعبي الأهلي على معظم مجرياتها، مع محاولات على استحياء من جانب فريق مازيمبي.

وكاد عمرو السولية أن يسجل هدفًا مبكرًا للأهلي في المباراة، بعد جملة منظمة، وصلت إلى علي معلول في الجهة اليسرى، الذي أرسل كرة عرضية أرضية، قابلها السولية باستلام وتسديد في قدم حارس مازيمبي، لتتحول إلى ركلة ركنية.

وتألق أليون فاتي، حارس مرمى مازيمبي في التصدي لمعظم الفرص التي شكلها الأهلي، خصوصًا الكرات العرضية، وكانت أبرزها رأسية قوية من أحمد عبد القادر، أبعدها الحارس إلى ركلة ركنية.

من جهته، اعتمد فريق مازيمبي على إهدار الوقت، والهجمات المرتدة، والتسديد من خارج منطقة الجزاء، ونجحوا بأسلوبهم الدفاعي في الحفاظ على التعادل السلبي خلال مجريات الشوط الأول.

الشوط الثاني ظهر وكأنها مباراة شطرنج بين الأهلي ومازيمبي، حيث تراجع المارد الأحمر في البداية تفاديًا لاستقبال هدف، فيما شنّ الفريق الكونغولي هجماته على مرمى المارد الأحمر.

وأهدر فريق مازيمبي فرصة هدف مؤكد بعد تسديدة من داخل منطقة الجزاء، أبعدها أكرم توفيق، قبل أن يهز الفريق الكونغولي شباك مصطفى شوبير برأسية متقنة، إلا أن تقنية الفيديو تدخلت، وقررت احتساب لمسة يد على لاعب مازيمبي.

وتمكن الأهلي من تسجيل الهدف الأول في المباراة بالدقيقة 69، بعد كرة عرضية من علي معلول، قابلها محمد عبد المنعم برأسية قوية في الشباك، قبل أن يسجل وسام أبو علي الهدف الثاني في الدقيقة 83، إثر كرة عرضية من معلول أيضًا.

واحتسب حكم المباراة 12 دقيقة كوقت محتسب بدل من ضائع، استغلهم الأهلي لتسجيل الهدف الثالث، بعد هجمة مرتدة، توغل فيها أكرم توفيق داخل منطقة الجزاء، ثم سدد كرة قوية، سكنت شباك مازيمبي.