كواليس اقالة مورينيو.. اتصالات ليلية ومفاجأة مدوية صباحاً وابتسامة تعلن ان جوزيه لم ينتهي بعد!



استيقظت أوساط الكرة العالمية على خبر مفاجئ وإعلان من نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي بإقالة المدير الفني جوزية مورينيو مدرب الفريق.

لم تكن المفاجأة بسبب اقالة المدير الفني البرتغالي فقط، بل لان بعد نهاية مواجهة مانشستر يونايتد وليفربول لم تظهر أي مقدمات تؤكد على ان البرتغالي في طريقه لمغادرة منصبه بل ان الاخبار التي خرجت من الصحافة الإنجليزية عقب اللقاء اكدت عكس ذلك تماماً.

وبعد السقوط المدوي في الانفيلد رود بالنتيجة والأداء اكدت أكثر المصادر الموثوقة في إنجلترا ان المدير البرتغالي في امان- في الوقت الحالي- وان مستقبله القريب في عملاق الشمال الإنجليزي لن يكون في خطر.

وفور خروج التقارير الصحفية من اغلب المصادر الإنجليزية تراجعت حالة الاستنفار من المشجعين والمتابعين للشياطين الحمر وعقب مرور العاصفة بعد نهاية مباراة الاحد جاء يوم الاثنين هادئاً بعد الكثير من الانتقادات الرهيبة لمورينيو اولاً ثم للمدير التنفيذي ايد ودوارد ثانياً من طرف الكثير من المحللين والصحفيين على مختلف انتماءاتهم.

يوم الثلاثاء صباحاً أعلن اليونايتد في بيان واضح وصريح وسريع وحاسم، مهمة مورينيو انتهت ونتمنى له التوفيق في قادم المواعيد، سقط المفاجأة على رؤوس الجميع وتدريجياً بدأت ملامح حقيقة كواليس اقالة مورينيو في الظهور.

وخطوة بخطوة اخذت التفاصيل تظهر، فتحدث اغلب المصادر على ان اجتماعاً جري لمسئولي النادي الإنجليزي تم مناقشة وضع الفريق به، وكانت المناقشات حول مستقبل مورينيو، وبالاجماع لم ينجو البرتغالي في تلك الليلة.

ومع مباركة رموز اليونايتد القدامي كان علي المدير التنفيذي ان يأخذ خطوة واحدة أخيرة، وهي التشاور مع افرام جليزر أحد افراد العائلة المالكة للعملاق الإنجليزي وصاحب الرأي الأكثر أهمية وهو ما حدث في وقت متأخر من ليل يوم الاثنين ليتم حسم مصير مورينيو في نهاية يوم السابع عشر من ديسمبر.

ومثل أي يوم اعتيادي للمدير الفني البرتغالي وعقب قضائه ليوم إجازة الفريق في لندن عاد لمانشستر من اجل مزاولة مهام عمله، ولكن ودوارد عقب وصوله لمقر تدريب اليونايتد كان بانتظاره ليبلغه ان مهمته انتهت تماماً مع الفريق.

وسلم المدير التنفيذي لليونايتد –طبقاً لأغلب المصادر الإنجليزية- تقريراً مفصلاً عن أسباب اقالته والتي كان بها العديد من البنود والأسباب لم يأتي في مقدمتها مركز الفريق في الدوري مثلاً بل جاءت في البداية أسباب اخري.

تلك الأسباب التي كانت على سبيل المثال افتقار الفريق للتطور بشكل واضح، طريقة أداء الفريق التي يري الكثير من المشجعين والمنتمين للنادي الإنجليزي انها لا تليق، الكثير من المشاكل في غرفة ملابس الفريق وتصرفاته مع أكثر من لاعب في النادي ثم بعد ذلك جاء مركز الفريق في الدوري.

وعلى ذلك جاء دور مورينيو لتصعقه المفاجأة –كما اكدت الصحافة في أكثر من مصدر كذلك- ان الرجل تفاجئ بصورة كبيرة بإقالته من منصبه ولم يكن يتوقع ان تحدث في الفترة الحالية وهو ما أكد عليه وكيله منذ أسابيع خورخي مينديز مؤكداً ان كل شيء علي ما يرام بين المدرب والإدارة بل ان ودوارد يدعمه بصورة كبيرة.

وعلى الرغم من خروج الإعلان الرسمي عن اقالته من منصبه بشكل رسمي على الموقع الرسمي للنادي والحسابات الرسمية الخاصة به على مواقع التواصل الاجتماعي، الا انه في وقت الإعلان لم يكن البرتغالي قد غادر النادي بعد.

وبقي مورينيو في الكارنجتون حتى بعد الإعلان الرسمي ثم ظهر وهو يغادر مودعاً الصحفيين وهو يبتسم، لأنه بالطبع لا يمكن لجوزيه مورينيو ان يظهر الا وهو مبتسم حتى وهو يغادر الكارنجتون للمرة الأخيرة وهو مقال، ففي عرف المدرب البرتغالي الكبير حتى وقت سقوطه لابد ان يري الجميع انه مازال على قدميه ويستعد للخطوة المقبلة وكأن شيئاً لم يحدث حتى ولو كان في هذه المرة أزمته قد تعلن النهاية التي لا عودة منها، في المشهد الاخير لابد ان يراه الجميع كما بدأ بابتسامة لا تكترث لان شيئاً لن يغير من الحقيقة في شئ، لن يغير القابه او انه المدرب الاستثنائي الذي جاء لانجلترا بطلاً لدوري الابطال مع بورتو حتي ولو مر علي الاستثناء 14 عاماً.

استطلاع الراى


توقعاتك لمواجهة الأهلي ضد مازيمبي بدوري أبطال أفريقيا؟
دوري أبطال أفريقيا - 2024

الفيديوهات الأكثر مشاهدة خلال شهر
تطبيق الأهلي.كوم متاح الأن
أضغط هنا