أدلى قدري عبد العظيم حكم المباراة الشهيرة بين الأهلي والزمالك عام 1996 بتصريحات تلفزيونية يكشف فيها كواليس انسحاب الأبيض من اللقاء بدون أسباب.
وقال عبد العظيم لأون سبورت: الرئيس السابق مبارك رأى أداء الحكام المصريين في أمم افريقيا وقال لماذا حكام أجانب للأهلي والزمالك؟ وهو ما جعل لجنة الحكام تجعل المباراتين في الدوري بحكام مصريين.
وأضاف: الزمالك في نهاية الدوري يحتاج للتعادل مع الأهلي ليفوز بالدوري وكان الأبيض لديه فريق الأحلام واجتمعت لجنة الحكام لتختار برئاسة مصطفى كامل منصور وتم اختيار طاقمين أحدهما أساسي واحتياطي وكنت في الأساسي.
وأكمل: تحركنا الى الملعب عقب ذلك ولم نعلن من هو الحكم الذي سيدير المباراة وكنا 9 حكام ولم نكشف مبكرا عن طاقم التحكيم حتى لا يحدث شد وجذب وعندما علم الزمالك في وقت لاحق شعرنا بتوترهم واعتراضهم ورغبتهم في الانسحاب قبل المباراة لاعتراضهم علي وصدرت تعليمات من المسئولين لهم للعب المباراة يا اما قرار قوي ضد الأبيض فصمتوا.
وواصل: كنا نشعر أن هناك شد وجذب سيحدث وحتى الدقيقة 12 كان الجو "مكهرب" والفريقين كانوا يرغبوا في الفوز وأول قرار في المباراة لصالح الزمالك وكان خطأ لعفت نصار وفوجئت أنه يعترض وهو "فاول" لصالحه لذا أنذرته للاعتراض.
وشدد: الأهلي تقدم بهدف والزمالك كانت لازالت لديه الفرصة للتعادل والفوز بالبطولة إلى ان جاء هدف الأهلي الثاني الصحيح وليس تسلل واعترض الزمالك أنه تسلل وانسحب من الملعب وأطلقت صافرتي بنهاية المباراة.
واختتم: كنت محترف في لبنان وعدت مجددا لهناك عقب تلك المباراة ورأيت أشرف قاسم وقال لي أنها أفضل مباراة لي قدمتها وسألته لماذا قمتم بالانسحاب؟ وأجاب: انت تعلم ان الانسحاب كان لصالحنا فأتى الهدف الثاني وقضى على الأمل وفوجئنا ان الجماهير تلقي بزجاجات المياه البلاستيك على دكة البدلاء وقام اللاعبون بالهرب إلى الملعب واعتقدنا ان هؤلاء البدلاء يعترضوا على الهدف فاعترضنا معهم "خلاص كرسي في الكلوب باظت المباراة."