كشف حلمي عبد الرازق المستشار القانوني للنادي الأهلي عن كواليس ملف تعاقد القلعة الحمراء مع المهاجم الايفواري الهارب سليماني كوليبالي خلال الموسم الماضي.
وهرب كوليبالي في شهر مارس الماضي بعد مباراة الأهلي والقطن الكاميروني ليقرر مسئولي القلعة الحمراء وقتها برئاسة محمود طاهر مقاضاة اللاعب.
وتحدث عبد الرازق لأول مرة عن هذا الملف عندما حل ضيفاً على قناة النادي الأهلي في برنامج ملك وكتابة مساء الاثنين قائلاً "المعتاد داخل إدارة النادي الأهلي هو عرض عقود اللاعبين الجدد والناشئين على مكتبي من أجل مراجعتها اولاً ووضع توقيعي عليها لاتحمل المسئولية بالكامل، تم عرض عقد كوليبالي واعترضت على بعض البنود الموجودة فيها وطلبت ضرورة مراجعتها مرة أخرى".
متابعاً "مسئولو الأهلي رفضوا مراجعة البنود ووثقوا العقد دون توقيعي، تحدث معي بعدها كامل زاهر أمين الصندوق السابق عن سبب عدم وجود توقيعي على العقد فقلت له اسال رئيس مجلس الإدارة لقد رفضت التوقيع وهو المسؤول".
وواصل المستشار تصريحاته "بعد وقوع المصيبة تحدث معي محمود طاهر وعصام سراج وابلغوني بما حدث وهم يخطروني انهم لا يعلمون جهة اللاعب أو الى اين سافر ثم قمت بعدها بطلب الملف وهنا كانت المفاجأة الكبرى".
مضيفاً "هذا اللاعب انضم للنادي الأهلي مقابل 800 الف دولار لناديه السابق من اجل التنازل عنه، ولكن المفاجاة هو ان وكيل اللاعب تحصل على عمولة وصلت قيمتها إلى 268 ألف دولار وهو ما يخالف لوائح الاتحاد الدولي التي تسمح بحصول الوكيل على نسبة من 8 لـ 10% وليست ثلث قيمة الصفقة".
وواصل عبد الرازق تصريحاته "قلت لمحمود طاهر عن هذا الامر وقال لي "فين ده انا معرفش، معلش هنعمل ايه" لابدا بعدها في ملف القضية ضد كوليبالي".
وكشف مستشار الأهلي تفاصيل جديدة في حديثه مع محمود طاهر قائلاً "رئيس النادي تحدث معي مرتين أثناء القضية، الأولى قال لي ان هناك عرض سعودي لاستعارة كوليبالي مقابل 300 الف دولار وان نقوم بسحب الشكوى فقلت له انت المسؤول وليس أنا، ثم تحدث معي قبل الانتخابات بوقت قليل وقال ان هناك من توسط للحصول على خدمات اللاعب نهائياً مقابل 400 ألف دولار فقلت له كيف ذلك ونحن على مقربة من انهاء الملف لصحالنا".
مستمراً في تصريحاته "طاهر قال لي القضية خسرانة خسرانة فقلت له ومن قال لك ذلك؟ لو كانت خسرانة لرفضت تولي هذا الملف من الأساس".
وأكد حلمي عبد الرازق ان كوليبالي لا يستطيع الانضمام لنادي جديد او الحصول على بطاقته الدولية إلا قبل تسديد مليون و436 مليون دولار.