حكايات الأهلي في افريقيا – أسامة عرابي: مصطفى عبده وضعني في مأزق أمام عملاق الكاميرون



نسر لم يتوقف عن الترحال.. ينهي رحلة ليغامر في الأخرى.. هكذا تعودنا عليه في تاريخ طويل امتد لقرابة 113 عامًا تسطر فيه كل حرف من اسم "الأهلي" بحروف من ذهب.

نسر الأهلي الذي ظل يجوب بأجنحته كل ربوع إفريقيا ليستمد أمجاده وعراقته دون اكتراث بالجهد والتعب والعرق، كان شاهدًا على حكايات اختلفت رواياتها بين الكوميدية أحيانًا والمرعبة في أحيان أخرى، إلا أنها في النهاية كانت طريقًا لتحقيق 19 بطولة جعلت المارد الأحمر هو سيد القارة السمراء.

وإن كنت من الذين يهتفوا "من صغري بحكي على الأهلي حكايات".. فـEl-Ahly.com جاء هذه المرة ليجعل نسر الأهلي هو من يُقدم حكاياته إليكم، حيث تأتي حكاية الليلة من أسامة عرابي، الذي يسرد حكايته على النحو التالي:

"عام 1984 وتحديدا في نهائي بطولة افريقيا للأندية أبطال الكؤوس أمام كانون ياوندي في مباراة الإياب بالكاميرون، التي لجأنا فيها لضربات الترجيح، بعد ان تعادلنا ذهابا وإيابًا".

"بدأ المدير الفني في وضع الأسماء التي ستسدد ضربات الترجيح ولم أكن من ضمنهم بسبب أنني كنت صغير السن وكانت أول بطولة افريقية أشارك بها مع الفريق، ولكن فجأة وجدنا مصطفى عبده يقول انه يعاني من شد ولن يستطيع التسديد، ليتم اختياري بدلا منه".

"مجدي عبد الغني سدد الركلة الأولى وأهدرها ثم سجل الفريق الكاميروني ركلته الأولى وكان الدور عليً، وكنت قلقا للغاية بسبب أنني إذا أهدرتها ستصعب الأمور علينا، وبسبب أنني سأسدد على حارس عملاق مثل سونج الذي احترف بعد ذلك في إسبانيول، ولكنني نجحت في تسجيلها في النهاية".

"حققنا الفوز في النهاية، وبمجرد ان تم تسجيل الركلة الأخيرة وجدنا مصطفى عبده منطلقا للاحتفال مع اللاعبين، وداعبته وقتها وقولت له أين الإصابة ولكنه كان سعيدا بتحقيقنا للقب البطولة، ولكن في المجمل هذا من المواقف الصعبة التي مرت عليً ولن أنساها أبدا".

استطلاع الراى


توقعاتك لنهائي دوري أبطال أفريقيا بين الأهلي والترجي
دوري أبطال أفريقيا - 2024

الفيديوهات الأكثر مشاهدة خلال شهر
تطبيق الأهلي.كوم متاح الأن
أضغط هنا