قدم فريقي مانشستر سيتي الأنجليزي ونظيره تشيلسي مباراة غاية في القوة والأثارة في إطار منافسات الجولة الـ14 من الدوري الأنجليزي الممتاز، قد تفوق في متعتها متعة الكلاسيكو بين برشلونة وريال مدريد التي أقيمت اليوم .

 

وإنتهت المباراة فوز كبير للبلوز بثلاثية مقابل هدف وحيد، بعدما كان السيتي متقدما بهدف دون رد، في ظل سيطرة ميدانية كبيرة للفريق صاحب الملعب، لكن تشيلسي أجهز عليهم بالهجمات المرتدة، وبالتنظيم الدفاعي من المدرب الأيطالي أنطونيو كونتي .

 

وتعتبر الدقيقة 60 من أحداث المباراة هي من أحدثت الفارق، بعدما أضاع البلجيكي كيفن دي بروين هدف لايضيع وهو علي بعد أمتار قليلة من المرمي، والمرمي خالي أمامه من حارسه ليلعبها في العارضة، وترتد بهدف التعادل للبلوز .

 

وشهدت الدقيقة 95 من المباراة أحداث مؤسفة، عندما تدخل أسيرجيو أوجويرو بقوة علي المدافع البرازيلي للبلوز ديفيد لويز في الركبة بصورة متهورة وخطيرة، مما دفع لاعبي الفريقين للأشتباك بالأيدي .

 

وتطور الأمر خاصة بين الثنائي فرناندو لاعب وسط السيتي وسيسك فابريجاس، بعدما حاول فرناندو إبعاد سيسك عن زميله أوجويرو مما دفع سيسك لضربه علي الوجه، مما أغضب فرناندو ليتدافع اللاعبان خارج الملعب ويتطور الأمر بقوة .

 

وإضطر حكم المباراة إلي إشهار الكارت الأحر في وجه كلا من أوجويرو بسبب التدخل القوي علي لويز، وعلي فرناندو بعد المشاجرة التي جمعته مع سيسك، ليخسر الأسباني بيب جوارديولا مدرب السيتي عنصريين أساسيين في سعيه لتحقيق بطولة الدوري الممتاز .

 

تشيلسي يعاقب السيتي بثلاثية على ملعب الاتحاد .