أصبح اللاعبون المصريين يجدون ضالتهم الاحترافية في التوجه إلى البرتغال خاصةً قبل انطلاق الموسم الحالي الذي شهد انتقال 5 لاعبين مصريين إلى الدوري البرتغالي بخلاف اللاعبين المنضمين إلى نفس الدوري في الموسم الماضي .
حيث انضم إلى الدوري البرتغالي في العام الحالي كلاً من: مروان محسن وحسام حسن إلى صفوف جيل فيسنتي، ومحمود عزت وعلي فتحي لاعبي المقاولون العرب السابقيين إلى فريق ناسيونال ماديرا بالإضافة إلى رامي ربيعة لاعب الأهلي السابق الذي انتقل إلى صفوف فريق سبورتنج لشبونة.
وقد انضم هؤلاء اللاعبين إلى أصدقائهم في المنتخب الوطني المصري بالدوري البرتغالي وعلى رأسهم محمود عبد الرازق شيكابالا وصالح جمعة وعلي غزال الذين مثلوا الأندية البرتغالية الموسم الماضي.
ولن يكون هؤلاء اللاعبين هم فقط الذين سينضمون إلى الدوري البرتغالي حيث أكدت تقارير برتغالية أبرزها من موقع "ريكورد" على أن محمد إبراهيم بات هو الآخر على أعتاب الانضمام إلى صفوف فريق ماريتيمو البرتغالي قبل غلق فترة الانتقالات الصيفية الجارية.
ولعل ظاهرة انتقال اللاعبين المصريين إلى الدوري البرتغالي تجعل الجميع يتذكر طوفان احتراف اللاعبين المصريين في الدوري الليبي الموسم الكروي الماضي حيث كان قد انتقل إليه كلاً من: إسلام رمضان وأحمد حسن مكي وأيمن حنفي وعمرو جمال وأحمد عبد الظاهر وأحمد رؤوف، بخلاف المدربين الذين ذهبوا للتدريب هناك مثل: حسام البدري وطلعت يوسف.
ولكن يبقى السؤال هل ستكون محطة البرتغال بالنسبة للاعبين المصريين مثلها كنظيرها الليبي ويعود بعدها محترفينا إلى أرض الوطن مرة أخرى ودفعة واحدة مثلما كان الوضع مع الدوري الليبي؟.