شاء القدر أن يمنح لمحمد يوسف قبلة الحياة وفرصة أخيرة لكي يحافظ على ما تبقى من تقدير من جمهور الأهلي تجاهه بعد الهدف الذي سجله أحمد رؤوف في الثانية الأخيرة من مباراة الدفاع الجديدي المغربي، ذلك الهدف الذي منع الأهلي من وداع بطولة الكونفيدرالية. تلك الفرصة تأتي بأن يتقدم محمد يوسف فوراً وقبل حتى العودة للقاهرة باستقالته الفورية، فهدف أحمد رؤوف هو معجزة من عند الله لجمهور الأهلي ولا يعني أن الجميع لم يرصد حالة الفشل الواضحة في الفريق. قبل الهدف القاتل بلحظات ظهر محمد يوسف في الصورة من داخل الملعب والجميع رأى في رأسه قرار الاستقالة أو انتظار الاقالة، وهدف يوسف لم ولن يغير الحقيقة التي لا تحتاج لتفكير. ارحل الآن يا كابتن يوسف!