بالشوط الثاني ظهرت بشكل أكبر مهارات عبد الله السعيد ليقود هجمات الأهلي ببراعة لتنحصر خطورة المارد الأحمر باقدام السعيد الذي تحرر كثيراً في وسط الملعب لكونه صانع الهجمات، وهو الذي استطاع ان يلعب دور "المايسترو" بصورة واضحة بوسط ملعب المارد الأحمر.

الشوط الثاني جاء كما كان الحال بالشوط الأول وهو استحواذ الأهلي على الكرة إلى ان استطاع سعد الدين سمير ان يحرز الهدف الوحيد بالمباراة الفوز للمارد الأحمر وذلك بعدما تلقى سعد تمريرة رائعة من كعب عبد الله السعيد ليلعب الكرة عرضية تصطدم في المدافع مانو لتتحول الكرة لداخل مرمى عبد المنصف.

بعد الهدف تراجعت القلعة الحمراء للوراء مرة أخرى واستطاع إنبي ان يبني بعض الهجمات ولكنها لم تكن خطرة على الاطلاق، ولكن الجهاز الفني للفريق البترولي حاول الاندفاع للهجوم عن طريق الدفع بمهاجمين هم أحمد يحيى وفينسنت دي فونيه ولكنهما لم يتمكنا من صناعة الفارق.

يوسف دفع في هذه المباراة بكلٍ من موسى يدان وأحمد رؤوف، ولكن الثنائي لم يستطعا ان يحدثا أي فارق بالمباراة لا سيما أنهما لم يشاركا في وقت كثير يتيح لهما الظهور بشكل لافت للأنظار، الا ان اللاعب البوركيني استطاع ان يلمس الكرة لأكثر من مرة في وسط الملعب في بعض التمريرات.

وبالتالي يكون الأهلي بهذا الفوز قد استطاع ان يحقق العلامة الكاملة بعد تحقيق ثلاثة نقاط من هذه المباراة أمام إنبي ليحتل المركز الأول برصيد 9 نقاط بفارق نقطة واحدة عن صاحب المركز الثاني مصر المقاصة صاحب الـ8 نقاط.