صدمت ومعي الكثيرون مما قام به خالد الغندور في حلقته المذاعه على قناة دريم من محاوله فاشله لإشعال نار الفتنه بين جماهير الأهلي والزمالك بحديثه عن حرب يتعرض لها برنامجه الذي يعرض على القناة من بعض الشخصيات الأهلاويه لوقف البرنامج عن طريق ايقاف الاعلانات التي تعرض على شاشة دريم خلال فترة عرض برنامجه.
الغريب في الامر ان الغندور تحدث بشخصنه غريبه عن بعض الشركات التي ترفض رعاية برنامجه واصفاً اياها بأنها شركات اهلاويه وهو أمر عجيب للغاية فهو يفترض ان اي شركه لاتقوم برعاية البرنامج الذي يقدمه الاعلامي هي بالضروره شركات تنتمي الى القلعة الحمراء وكأن لزاماً على الجميع ان يقوم بالاعلان في برنامج "الرياضه اليوم" لينالوا الرضا السامي الأبيض من خالد الغندور.
والعجيب ايضاً انه تعرض بالاسم الى شركة "جهينة" دون ان يذكر اي واقعه حدثت برفضهم رعاية برنامجه ولكنه فقط تحدث على انهم من الطبيعي ان يرفضوا الاعلان في برنامجه لأن صاحب الشركه عضو في مجلس إدارة نادي الأهلي !! متناسياً ان في عالم الاموال والبيزنس لايوجد انتماءات رياضيه وان الشركات تبحث عن البرامج ذات المشاهده العاليه لتضع اعلاناتها فيها بصرف النظر عن اي انتماءات رياضيه.
ما قام به الغندور في برنامجه لايعدو ان يكون مجرد محاوله للتسول على الهواء بحثاً عن تمويل لبرنامجه المتعثر الذي قرأنا كثيراً عن الغاءه بسبب التمويل وعدم تحقيقه نسبة مشاهده تشجع الشركات على بث اعلاناتها في البرنامج .. وبالطبع كان الغندور يبحث عن اي شمعه لحفظ ماء الوجه امام القناة بعد الفشل الذريع في تمويل البرنامج بسبب سياسته المتعصبه وانصراف الجماهير عن متابعة الحلقات فوجد في شماعة "زمالكاويته" غطاء مناسب ليتذرع به مؤكداً ان الجميع يحاربه فقط لأنه زمالكاوي ..
محاوله فاشله من اجل دغدغة مشاعر جماهير الزمالك لترسيخ عقدة "الاضطهاد" التي يشعر بها الغندور لإظهاره في صورة الفارس الذي يحارب قوى الظلام منفرداً والمحارب من كل رجال الاعمال الاهلاويه من اجل اغلاق نافذة الحق "من وجهة نظره" متناسياً ان قناة كامله في حجم مودرن قد قامت بإغلاق ابوابها بسبب نقص التمويل بدون النظر الى ان مقدمي البرامج اهلاويه او زمالكاويه وان هناك العديد من مقدمي البرامج الاهلاويه يعانون ايضاً من نقص التمويل بسبب الاحداث الاخيره ونقص التمويل الاعلاني في مجال الرياضه لتوجه المعلن الى برامج السياسه.
كان من الافضل ان يقوم الغندور بتطوير برنامجه والبحث عن افكار جديده ترسخ بقاءه بدلاً من القاء فشله على شماعة الحرب المقدسه ضده من اجل اخراس صوته وهو الصوت الذي لايصل وليس له اي تأثير في الشارع الرياضي .. ولكنه عقدة الاضطهاد المتأصله في نفسه والتي جعلت البعض يرى محاولاته في شكل "تسول على الهواء"
للتواصل مع الكاتب
Waleed Zaki | Create Your Badge