شارك 5602 مشجع في تفييم أداء اللاعبين أمام الملعب المالي والتي دخلت ضمن موسوعة المباريات التاريخية للأهلي ليس بسبب قوة المنافس بل لصعوبة الظروف والأحداث المتداخلة ولتحقيق الأهلي التأهل بشكل دراماتيكي صعب أن ينساه الجماهير. وقد جاءت معدل الدرجات متوسطة ليحصل الفريق ككل على 5.71 من عشرة.
المركز الأول: الماجيكو
كان سهلاً التنبؤ بمن سيعتلي قمة التقييم الجماهيري لهذه المباراة فعندما تكون مريضاً بنزلة برد قوية وتأتي من على الدكة لتحرز هاتريك في شوطاً واحداً فأنت ببساطة الماجيكو. أبو تريكة فعل كل شيء في المباراة فقد وازن في الهجوم الذي شابه العشوائية والكرات الطويلة في الشوط الأول. وقام بتنويع التمريرات يميناً ويساراً الا أن تألق معوض جعل الضغط يأتي من جهته. تريكة سجل التسديدة الحرة بأعصاب هادئة رغم اشتعال الموقف وبالرغم أن الحارس المالي كان مخطئاً في الوقوف الا أن الكرة جاءت في مكان قاتل. ثم كرر تريكة الأمر في ضربة الجزاء لينهي المباراة بهدف ثالث أعاد الحياة لجماهير الأهلي في أمل اللقب الأفريقي المنتظر لهذا الموسم الدموي. الماجيكو اعتلى القمة بمعدل 8.76 من عشرة.
المركز الثاني: سيد معوض
منافسة شديدة على المركز الثاني حسمها سيد معوض الذي قدم أفضل عروضه وفاجأ الجميع لأنها كانت المباراة الرسمية الأولى بعد غياب ليس بقصير الا أن سيد لم يهدأ طوال المباراة بكرات عرضية واختراقات من اليسار وجاء من إحداها هدف التأهلي الذي رفعها معوض في مكان قاتل تواجد فيه متعب وتريكة. وأرسل معوض كرات أرضية لبركات لو استغلها الزئبقي لاتسع الفارق كثيراً. ومع تبديل عبد الله السعيد تم سد الثغرة خلف معوض التي استغلها الملعب المالي وأعطت ظهير الأهلي جرأة أكبر في الهجوم. معوض استحق المركز الثاني بمعدل درجات 6.76 من عشرة.
المركز الثالث: محمد بركات
حاول بركات جاهداً التسجيل الا أن التوفيق خانه فقد لاحت له أربعة فرص محققة أولهم من تمريرة معوض وهو مواجه للمرمى الا أن الكرة "ما لبستش" ليجدها الحارس في يده وفي الشوط الثاني وصلت الكرة لبركات أكثر من مرة على الجهة اليمنى ليسدد الا إنها إما تصطدم بمدافع أو لا تذهب بالشكل الصحيح على غير عادة بركات. مع مشاركة دومينيك وتحركاته المستمرة اتسعت المساحات لبركات لكي يخترق مع دعم من شريف عبد الفضيل الذي شكل جبهة يمنى قوية مع بركات. استحق الزئبقي المركز الثالث بمعدل درجات 6.59
وجاءت الدرجات على الشكل التالي:
