صرح المدير الفنى للنادى الاهلى مانويل جوزيه بتصريحات حزينة وغاضبة للاعلام البرتغالي عقب خروجه من مباراة الاهلى والمصرى سالما مساء امس والاحداث التى جرت فى الملعب واجتياح الجماهير لارض الملعب .
فقد قال جوزيه "تعرضت للضرب باللكمات والركلات على الرقبة والرأس والقدم لكني سليم وسأحيا وأكمل قائلاً ان بعد صافرة النهاية حدثت فوضى عارمة غير مسبوقة وتم احاطتي بعدد من رجال الأمن لتأمين حياتي وتعرضوا للضرب بدلاً مني. لقد تم نقلي الى داخل غرف الإستاد لأنني لم استطيع الوصول الى غرفة اللاعبين قبل أن يتم نقلي اليهم. وهناك رأيت جمهورنا يموت أمامنا في الغرفة ونحن غير قادرين على فعل شيء.
وأكمل جوزيه بغضب "لم يحدث شيء لأي من اللاعبين لكننا نشعر بحزن عارم ورحلة العودة كانت عبارة عن سكوت تام احتراماً لأرواح من ماتوا من جماهيرنا.وتابع جوزيه قائلا : لقد تابعت عدد كبير من الجماهير التى اتت الى غرفة الملابس وخضعت للعلاج على يد طبيب الفريق ولقد رايت عدد كبير من القتلى والبعض توفى داخل غرفة الملابس الخاصة بالفريق"
وأنهى جوزيه حديثه عن لحظات الفوضى قائلاً الجماهير كانت مثارة بشكل كبير وعند السماح لها بالنزول لم يصبح بالإمكان السيطرة عليها بعد أن اختفى الأمن ولم نجده يقوم بواجبه. علي أن افكر في حياتي بشكل مغاير الآن فعلى الرغم ان الجميع يحبني بشكل كبير هنا، هذه التجربة غيرت من حياتي كلياً.
وتحدث مساعد المدير الفني بيدرو بارني قائلاً "ما حدث كارثة لا توصف، منذ بداية المباراة والأمن يسمح لجماهير الفريق المنافس باطلاق الصواريخ النارية والحجارة علينا بدون أي تدخل. وعند النهاية تحول الأمر الى حالة من الجنون بهجوم الجماهير بدون اي دور للأمن على مدرجات جماهير الأهلي.
لقد حاولنا انقاذ ارواح بعض الجماهير الا ان العديد ماتوا امام اعيننا لعدم قدرتنا على فعل شيء في غرفة الملابس بوجود طبيب واحد. تدخل الجيش لاخراجنا من الاستاد نحن بخير على الرغم من اصابتي انا وجوزيه وعدد من اللاعبين.