شارك 9369 مشجع في تقييم اداء اللاعبين امام انبي والتي انتهت بفوز أحمر 2-1 بعد مباراة عصيبة في شوطها الأول واقتنص الأهلي القمة بعد هذا المباراة للمرة الأولى منذ بدء الموسم ونال اللاعبون معدل درجات 6.41 من عشرة.
المركز الأول: دومينيك
وعد دومينيك قبل المباراة بأن يصالح الجماهير على مستواه السيء بهدف واداء مميز وأوفى السنغالي بوعده بانفجار حدث منذ نزوله مع بداية الشوط الثاني فأحرز هدفاً وارهق خط دفاع إنبي حتى دفع مالدينوف بإسلام رجب ليتعامل معه قبل أن ينجح دا سيلفا في اهداء متعب الهدف الثاني والنقاط الثلاثة. يحسب للاعب مجهوده الرائع في الجهة اليسرى وعودته لمساعدة خط الوسط في الضغط على لاعبي انبي، كما شكلت سرعته مشكلة للاعبي ارتكاز انبي لخوفهم من التقدم الكثير وترك اللاعب الذي نجح في الانفراد اكثر من ثلاثة مرات في الشوط الثاني. اعتلى دومينيك قمة التقييم بجدارة بمعدل درجات 7.91 من عشرة.
المركز الثاني: أحمد فتحي
خمسة مباريات متواصلة بمستوى متألق لأحمد فتحي أحد أفضل عناصر الأهلي حالياً وأخطر اوراقه الهجومية في ظل غياب تريكة وشوقي وبركات واحمد حسن. لاعب مجهوده يتحدث عنه في أرض الميدان وقادر على اشغال الجبهة اليمنى بمفرده دفاعاً وهجوماً ومع تبديل بركات بشكري ليلعب بجانب فتحي نجح الثنائي في تشكيل جبهة نارية ارسلت هدفي الأهلي من عرضيات متقنة. كما سدد فتحي على المرمى اكثر من كرة أحدهما كادت ان تغالط أبو جبل. واستحق فتحي المركز الثاني بمعدل درجات 7.49.
المركز الثالث: عماد متعب
فاجأ متعب جميع المحللين الذين توقعوا تبديله بين الشوطين لغياب لياقة المباريات عليه بشوط ثاني أفضل من الأول خاصة مع دخول دومينيك. فما يميز متعب موهبة فطرية في التمركز الصحيح داخل منطقة الجزاء وحسن توقع خطأ المدافع وحساسية قدمه في التسديدات التي شكلت الخطورة الوحيدة في الشوط الأول. ومع تفرغ حسام غالي لتوزيع التمريرات شكل مع متعب قوة متفاهمة بتمريرات خلف مدافعي انبي وجمل تكيتيكة ضربت التحصينات الدفاعية. ونجح اللاعب من تمركز صحيح من غمز كرة دومينيك برأسه في المرمى محرزاً هدف الفوز في مباراته الأولى الرسمية بعد غياب طويل..وعوداً حميداً بمركز ثالث بمعدل درجات 7.31.
وجاءت الدرجات على الشكل التالي
