المنيسي: أهلي الدقيقة 23 يجب أن يعود و"101 يا عبد الواحد" تفتح ذراعيها لتريكة



أكد الناقد الرياضي إبراهيم المنيسي رئيس تحرير مجلة الأهلي أن أهلي الدقيقة 23 يجب أن يعود خاصة بعدما شهدت هذه الدقيقة من مباراة الفريق الأحمر أمام الحدود طفرة هجومية أعادت للأذهان مستوي الأهلي الرائع والحقيقي.

 

وقال المنيسي في رؤية فنية لمباراة الأهلي والحدود اختص بها El-Ahly.com "أهلي الدقيقة 23 والتي شهدت أفضل أداء للفريق منذ فترة بعيدة ، يجب أن يعود من جديد ، حيث لاحت للفريق الأحمر فرصة حقيقية كانت نموذج لما يجب أن يكون عليه البطل".

 

وتابع "الفرصة التي أتحدث عنها كانت حافلة بالتحرك بدون كرة ، والسرعة في التمرير ، والتمرير الدقيق من لمسة واحدة والتسديد المباشر علي المرمي".

 

وأسهب في تحليل وجهة نظره الفنية للعبة قائلاً "فرصة الدقيقة 23 ، بدأت من عند شهاب الذي مرر الكرة من لمسة واحدة خلف المدافعين إلي سيد معوض الذي تحرك بشكل ممتاز بدون كرة ، في لعبة أحدثت ربط سريع بين اللاعبان ، بينما أطغي معوض روعة علي اللعبة بعدما رفعها من لمسه واحدة لابو تريكة الذي ارتكز في المكان الصحيح وسدد الكرة (علي الطاير) بشكل رائع ولو سكنت الكرة الشباك لكان هدفاً تاريخياً جديداً لتريكة ، وهذه اللعبة هي التي يجب أن يكون عليها شكل أداء الأهلي".

 

الشوط الأول

 

قال المنيسي أن الكابتن زيزو بدأ اللقاء متحفزاً وأشرك ثلاثة لاعبين في خط الوسط مما كان له تأثير سلبي علي الثلث الهجومي الأخير ،وهو ما وضح من سيطرة الأهلي علي الكرة دون تشكيل خطورة تذكر علي مرمي الضيوف ،خاصة إذا ما وضعنا في الاعتبار أن تريكة صانع ألعاب وجدو مهاجم متحرك وليس ثابت أمام مرمي المنافس ، لذا افتقد الأهلي اللعب برأس حربة صريح وهو ما أدي إلي انعدام الدور الهجومي.

 

وأوضح أن حارس الفريق العسكري كان يقظاً و نجح في التصدي للهجمتين الخطيرتين اللتين أتيحتا للأهلي في الشوط الأول ،مضيفاً " بينما احتاج محمود أبو السعود إلي ضبط توقيت خروجه من المرمي وسرعته في اللحاق بالكرة والتقاط الكرات العرضية ، وهو ما وضح عند خطأه في الهدف الأول للحدود ، وبعدها أنقذ أبو السعود عرضية أخري أكثر صعوبة من سابقتها وهو أفضل دليل علي حاجة الحارس لتصحيح بعض الأخطاء ليصبح الحارس الأمثل".

 

الشوط الثاني

 

أكد الناقد الرياضي أن الكابتن زيزو نجح ببراعة في تصويب خطأ الشوط الأول عندما دفع بمحمد فضل كرأس حربة صريح وانتقل أحمد فتحي للجهة اليمني التي يجيد التألق فيها ويعطي أفضل تمريرات وأدق عرضيات ويصنع أخطر الفرص وبأعلى روح ، علي عكس الوضع إذا ما لعب في وسط الملعب وتصبح التحاماته أكثر خشونة وتمريراته أقل دقة ويتسم أدائه بالعصبية.

 

وأضاف "نزول فضل كرأس حربة صريح امام جدو وتريكة اطفي خطورة حقيقية علي مرمي الحدود ،إلا أن تواجد الثلاثي في الهجوم كان علي حساب وسط الملعب ، قبل أن يحكم ،نضج شهاب وحيوية ربيعه، قبضتهما علي وسط الملعب ونجحا في الاستحواذ علي الكرة و تمويل المهاجمين لشن هجمات خطيرة علي مرمي الحدود".

 

وعدد المنيسي مزايا أداء الفريق في الشوط الثاني قائلاً "الشوط الثاني كان نموذجياً لأنه شهد أربع نقاط هامة ، أولأً القدرة علي النهوض من التأخر إلي التقدم وهذا ليس كثيراً أو غريباًُ علي الأهلي لكنه مهم وضروري للفترة الحالية ، وثانياً توفر ميزة الاستحواذ علي العمق بكامل طول الملعب مما كفل السيطرة للفريق الأحمر، وثالثاً تألق غالي في مركز الليبرو وازدياد أهميته داخل الملعب فنياً ومعنوياً و نجاحه في بناء هجمات منظمة عن طريق إخراج الكرة بصورة سليمة وسريعة ودقيقة ، ورابعاً حضور جماهير الأهلي بكثافة ومؤازرتها الواعية والرائعة والآخذ بأيدي اللاعبين لتحقيق الانتصار".

 

مقتطفات المنيسي

 

- مشاركة عفروتو المستمرة سترتقي بمستواه إلي ما نصبو إليه جميعاً، لكن عفروتو ليس ظهير أيسر وكلما شارك في هذا المركز تظهر ثغراته الدفاعية التي يسهل علي أي منافس استغلالها ، يجب تحرير عفروتو هجومياً لتظهر خطورته الحقيقية.

 

- مشاركة أحمد فتحي كظهير أيمن أفضل كثيراً من مشاركته في وسط الملعب ، جبهة فتحي الهجومية من الجهة اليمني تظهر خطورتها دائماً بينما تقل فاعليته الهجومية إذا ما شارك في وسط الملعب.

 

- مباراة الحرس أعادت الثقة إلي تريكة ، وأكسبته ثقة عالية وأصبح أمير القلوب علي أعتاب نادي المائة ، وللمفارقة يتبقي للاعب هدف واحد لاقتحام نادي المائة ، ومباراتي الأهلي القادمتين أمام المقاولون والزمالك علي التوالي ، ولو استطاع تريكة التسجيل في مرمي المقاولون سيدخل نادي المائة ، وبعدها إذا ما هز شباك الزمالك سيكون هدفه رقم 101 ، ويصبح هدف تريكة (المائة وواحد) في مرمي عبد الواحد ، وهو نفس ما حدث مع حسام حسن ،المدير الفني الحالي للزمالك، إبان كان لاعباً في صفوف الأهلي وسجل هدف رقم 101 في عبد الواحد.

 

- حضور الكابتن حسن حمدي المباراة كان مهم وضروري وهذا واجب رئيس النادي تجاه فريقه الكروي وجماهيره العريضة ، لأن الكابتن حسن لا يتواني عن كل ما يخدم مصلحة الفريق الأحمر.

 

- الأهلي سيعود أقوي مما كان بإصرار لاعبيه وروح الفانلة الحمراء ومؤازرة جماهيره العريضة.

استطلاع الراى


توقعاتك لمواجهة الأهلي ضد مازيمبي بدوري أبطال أفريقيا؟
دوري أبطال أفريقيا - 2024

الفيديوهات الأكثر مشاهدة خلال شهر
تطبيق الأهلي.كوم متاح الأن
أضغط هنا