أكد لاعبا الأهلي أحمد بلال وأحمد حسن أن ركلات الترجيح لا تعكس أداء الفريق داخل الملعب خاصة انه كان الأفضل من كافة الوجوه بينما أهدت ضربات الترجيح اللقب لفريق حرس الحدود " المجتهد "علي عكس سير أحداث المباراة .
و قال أحمد بلال مهاجم الأهلي أن فريقه أهدر الكثير من الفرص التي كانت كفيلة بإنهاء المباراة لصالحه مؤكداً أن الأهلي كان الأفضل خلال المباراة .
وأكد بلال أن الجهاز الفني كان يهدف لنزوله في الدقيقة الأخيرة للاستفادة من قدرته في التصدي لركلة ترجيحية بعد التأكد من وصول المباراة إلي ركلات الترجيح لتحديد هوية البطل .
و أضاف مهاجم الأهلي : مبروك لحرس الحدود الفوز بلقب البطولة وهذه هي كرة القدم ، وفريقنا أدي مباراة جيدة وكنا الأقرب لتحقيق الفوز و لكن قدر الله وما شاء فعل .
وأختتم : فريقنا بذل مجهود كبير في سعيه نحو إسعاد الجماهير الحمراء الوفية التي شجعت الفريق طوال المباراة و حتي بعد نهايتها في لفتة طيبة ورائعة من جماهيرنا الكبيرة .
بينما قال أحمد حسن لاعب وسط الأهلي أن الفريق خسر بركلات الترجيح التي تخضع لمعايير مختلفة عن الأداء داخل الملعب .
و أكد حسن أن فريق الأهلي بذل مجهوداً كبيراً خلال المباراة وكان الأفضل في أغلب فتراتها وأدي مباراة جيدة للغاية في ظل مجهود كبير مبذول من جميع اللاعبين .
وتابع قائد المنتخب المصري : كان لدينا العديد من الفرص الكفيلة بنهاية المباراة لصالحنا دون اللجوء لركلات الترجيح لولا عدم التوفيق الذي لازمنا طوال المباراة .
وقال : هذه طبيعة مباريات الكئوس فأحياناً يخسر الفريق الأفضل بينما لا تخضع ركلات الترجيح لأي عوامل تخص المباراة أو إمكانات اللاعبين .
ورفض حسن تحميل محمد فضل مسئولية إهدار اللقب بعدما أهدر الأخير ركلة الترجيح الوحيدة قائلا " ركلات الترجيح تخضع للتوفيق في المقام الأول و قام فضل بتسديد الكرة بصورة جيدة ولكن التوفيق جانبه في إحراز الهدف ، والخسارة يتحملها الجميع وليس لاعب واحد ، و محمد فضل قاد الفريق لتحقيق انتصارات كثيرة طوال الموسم وخاصة في مباريات الكأس " .
وختم قائلا : أؤدي الدور الذي يطلبه المدير الفني سواء باللعب في وسط الملعب أو أي مركز ، واستطعت صناعة هدف التعادل لبركات وساهمت في صناعة العديد من الفرص للاعبينا ولكننا في النهاية لم نوفق في الفوز باللقب الذي تمنينا أن نهديه لجماهيرنا .
يذكر أن فريق الأهلي خسر لقب بطولة كاس مصر بعد خسارته أمام حرس الحدود بركلات الترجيح في نهائي البطولة في المباراة التي استضافها ملعب القاهرة .