تحدث عدلي القيعي، عن مباراة الأهلي والترجي بنهائي بطولة إفريقيا والتي خسرها المارد الأحمر، بثلاثة أهداف دون مقابل.

وقال القيعي في تصريحات تلفزيونية لقناة صدى البلد: "تم اغتيال الأهلي معنويا قبل المباراة. بيان الاتحاد الإفريقي كان كالضوء الأخضر لفريق الترجي".

وأوضح: "كارتيرون تعرض لضربة قاضية قبل حتى أن تبدأ المباراة، بيان الاتحاد الإفريقي كان غريبًا للغاية. المدرب لم يتعرض للإيقاف ولم يُحقق أي أحد معه ورغم ذلك خرج البيان الذي كان مثل إباحة دماء المدرب".

وتطرق القيعي للحديث عن لقطة وليد أزارو في ذهاب النهائي، قائلا: "حتى إذا كان التصرف هو سوء سلوك ولكنه لم يؤثر على المباراة، اللاعب لم يذهب للحكم بقميصه المقطوع والحكم لم يلاحظ ذلك من الأساس".

وتابع: "حدث أزارو لم يكن مؤثرا على المباراة فلماذا كل تلك البيانات التي خرجت؟ وما الفارق بين تقطيع القميص وإهدار الوقت؟".

واستطرد حديثه قائلًا: " يجب على الأهلي التحرك الرسمي وفتح تحقيقا فيما حدث بعد لقاء الذهاب، ليكشف تفاصيل عقوبة أزارو ومن استفاد وكل ذلك".

ووصف القيعي بيان اتحاد الكرة المصري الذي دعمه من خلاله الأهلي بـ"بيان روتيني لم يُصدر إلا عندما اشتكى الأهلي. كنت أتمنى أن يكون دورهم أكبر من ذلك فجميعنا رأينا ما حدث من ضغط تونسي".

واختتم القيعي تصريحاته بأن توقيت بيانات الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف" كان مدروسًا، عندما يُلمم الأهلي نفسه، تأتي ضربة الكاف وهكذا.