كتب: رائد سمير

شهدت مباراة المنتخب الكولومبي أمام نظيره الياباني العديد من الأرقام القياسية التي تحدث للمرة الأولى في تاريخ كأس العالم.

وتمكن المنتخب الياباني من تحقيق فوزاً ثميناً على المنتخب الكولومبي بهدفين مقابل هدف، في المباراة التي جمعتهما على ملعب موردوفيا آرينا في إطار مباريات المجموعة الأولى من كأس العالم.

وسجل اللاعب خوان كوينترو من إحراز الهدف الوحيد للمنتخب الكولومبي من ركلة حرة، لتكون هي الركلة الحرة الرابعة التي تسكن الشباك في هذا المونديال، لتتخطى بذلك عدد الركلات الحرة المُسجلة في مونديال 2014 والتي بلغ عددها 3 أهداف فقط.

كوينترو، صاحب هدف أبناء المدرب خوسيه بيكرمان أصبح هو أول لاعب كولمبي يتمكن من إحراز هدف في بطولتين مختلفتين من كأس العالم، حيث سبق وأن سجل في مونديال البرازيل قبل 4 سنوات، كما أنه الكولومبي الوحيد الذي أحرز هدفاً من ركلة حرة مباشرة.

كما أصبح المنتخب الياباني هو أول فريق آسيوي يتمكن من الفوز على منتخب من قارة أمريكا الجنوبية ببطولة كأس العالم، حيث جمع المونديال 17 مواجهة بين القارتين، نجح خلالها منتخبات أمريكا الجنوبية من الفوز في 14 مباراة وتعادلا في 3.

وفضلاً عن أن المنتخب الياباني هو صاحب الفوز على الأول لأبناء آسيا على أمريكا الجنوبية، إلا أنهم أصبحوا المنتخب الآسيوي الوحيد الذي تمكن من إحراز هدفين في مباراة واحدة أمام فريق لاتيني بالمونديال.

الهدف الأول للمنتخب الياباني الذي جاء في الدقيقة الخامسة و15 ثانية من ركلة جزاء، أصبح هو أسرع هدف لمنتخب الساموراي ببطولة كأس العالم.

الأرقام القياسية لم تتوقف عند ذلك الحد في مباراة اليابان وكولمبيا، حيث أصبح الهدف الثاني الذي سجله الساموراي من رأسية قوية عبر اللاعب أوساكو هو أول هدف للمنتخب الياباني يأتي عبر ركلة ركنية في تاريخ مشاركتهم ببطولة كأس العالم.