اقترب موسم الانتقالات الشتوية في مصر من النهاية، 3 أيام فقط متبقية أمام الأندية من أجل إبرام صفقات أو الإستغناء عن لاعبين.
وحتى كتابة تلك السطور فإن النادي الأهلي قام بالتعاقد مع صفقة وحيدة هي علي لطفي حارس مرمى إنبي، ورحل عن صفوف الفريق كل من أحمد الشيخ ومؤمن زكريا وعماد متعب واحمد عادل عبد المنعم.
الجهاز الفني للأهلي بقيادة حسام البدري أستقر على قيد 22 لاعب في القائمة الأفريقية التي تم ارسالها للاتحاد الأفريقي قبل يوم 15 يناير الحالي.
وتنص لوائح الإتحاد الأفريقي فإنه في حالة رغبة أي نادي في اضافة لاعب لقائمته بعد يوم 15 يناير فيجب عليه دفع غرامة مالية، ولا يحق استبدال لاعب بالآخر بعد قيده.
ويستعرض El-Ahly.com السيناريو الذي سيواجه الأهلي والمماثل لما حدث عام 2013 في حالة رحيل أي لاعب تم قيده بالقائمة عن صفوف الفريق خلال انتقالات يناير.
الأزمة التي قد تواجه الأهلي تتمثل في أن رحيل أي لاعب على سبيل الإعارة خلال يناير وهو مقيد في أفريقيا وعودته بعد 6 شهور فإنه سيأخذ مكانين في القائمة الأفريقية لأن بطاقته الدولية تحركت من ناديه الى النادي المعار اليه، وفي حالة عودته فسيتم معاملته على أنه لاعب جديد حتى لو كان إسمه موجود في قائمة يناير.
هذا الأمر حدث مع الأهلي عام 2013 عندما تم قيد أبو تريكة وأحمد فتحي ومحمد ناجي جدو في القائمة الأفريقية قبل أن يتم اعارة أبو تريكة لبني ياس وفتحي وجدو إلى هال سيتي.
وتم قيد جدو في قائمة الفريق الأفريقية في يناير ولم يشارك مع الفريق وانتقل الى صفوف هال سيتي ،وبعد نهاية اعارته لهال سيتي في شهر يونيو تم قيد اللاعب في القائمة الأفريقية ولم يشارك مع الأهلي في دوري الأبطال لكن اللاعب عاد من جديد للفريق الانجليزي في شهر سبتمبر.
وتكرر هذا الأمر مع أحمد حمودي عام 2016 عندما تم قيده في قائمة الزمالك الأفريقية قبل أن يرحل لصفوف بازل ويعود للزمالك مرة أخرى قبل أن يرفض كاف مشاركته بسبب نهاية فترة القيد وعدم قيده في قائمة أغسطس بالرغم من وجود اسمه في قائمة يناير.
طالع أيضاً :
مفاجآت بالجملة في قائمة الأهلي الأفريقية
الأهلي: قيد جدو بقائمة أفريقيا وتجهيزه لقمة الزمالك
لماذا فرط الأهلي في جدو بمقابل مادي ضعيف رغم قيده بأفريقيا؟