تمر اللحظات بطيئة على مدرجات ملعب بورسعيد حيث يحتشد جمهور طرف نهائي الكأس لمتابعة فريقهم، يستعدون للإحتفال باللقب لكن الأهلي له رأي آخر، هدفان في 3 دقائق وتتحول وجهة كأس مصر إلى القلعة الحمراء.
فلاش باك إلى عام 1984 حيث يمتلئ ستاد القاهرة بالألاف لمتابعة لقاء نهائي الكأس بين الأهلي والمصري وبسيناريو مشابه لما حدث في برج العرب.
بدأت المباراة وتقدم المصري تحت قيادة الأسطورة المجرية بوشكاش عن طريق حسام غويبة قبل 25 دقيقة من نهاية اللقاء، وهنا بدأ الجمهور البورسعيدي بالإحتفال.
الجميع في ملعب القاهرة يستعد لنهاية المباراة لكن قبل اطلاق الصافرة بثواني مرر حمدي أبو راضي الكرة لخالد جاد الله الذي حولها بينية لعلاء ميهوب ليسجل هدف التعادل القاتل في مرمى المصري وتتحول المباراة الى وقت إضافي.
في الوقت الإضافي من المباراة سجل علاء ميهوب هدف ثاني للأهلي وأضاف خالد جاد الله الهدف الثالث لتنتهي المباراة بفوز المارد الاحمر بلقب كأس مصر للعام الثاني على التوالي.
وبعد 33 عام كرر أحمد فتحي ما فعله علاء ميهوب، عندما سجل هدف في الدقيقة 120 على ملعب برج العرب ليمنح الأهلي لقب الكأس الغائب منذ 10 سنوات.
أحمد فتحي سبق وأن قتل الجار القريب من المصري، عندما سجل هدف قاتل في مرمى طلائع الجيش ليحول فرحة جماهير الإسماعيلي بلقب دوري 2009 إلى احزان ويحسم المارد الأحمر اللقب في مباراة فاصلة.